ووصفت المستشارة الألمانية، بان إستبعاد روسيا سياسيا، بالأمر الخاطئ، ووصفته بالخطأ الإستراتيجي.
وقالت ميركل، إن أوروبا ليس لديها مصلحة في قطع كل العلاقات مع روسيا.
كما و تحدثت ميركل عن العقوبات المفروضة على روسيا و التي من الممكن أن تتوسع، بعد حادث مضيق كيرتش، في الوقت الذي تحدث فيه مصدر رفيع المستوى في الاتحاد الاوروبي للصحفيين على إحتمالية مناقشة عقوبات إضافية على روسيا.
لكن هذا المشروع لن يكتمل قبل الاثنين 18 فبراير/شباط، موعد اجتماع وزراء الخارجية في بروكسل.
يذكر بأن سفن "بيرديانسك"، "نيكوبول" وياني كابو" التابعة للبحرية الأوكرانية دخلت، في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، الحدود الدولية لروسيا، خلال إبحارها من البحر الأسود إلى مضيق كيرتش.
ودخلت منطقة المياه المغلقة مؤقتا، في المياه الإقليمية الروسية، ولم تستجب هذه السفن إلى المطالب القانونية للسفن والقوارب التابعة لقوات الأمن الفدرالية الروسية المرافقة لها، بالتوقف على الفور، ما دفع أسطول البحر الأسود الروسي لاحتجازها، ما أثار دعوات من عدة
دول لتخفيف التصعيد بالمنطقة وإطلاق سراح البحارة المحتجزين.