وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، أبلغت الخارجية الإيرانية السفير الباكستاني احتجاجها على وجود جماعات متشددة تنشط من ملاذات آمنة في باكستان، والتي تشن مرارا هجمات من هناك عليها.
وأكد السفير الباكستاني أنه سيمرر احتجاج إيران لحكومة بلاده، للنظر في القضية.
وتبنت جماعة تطلق على نفسها "جيش العدل" مسوؤليتها عن تفجير سيارة مفخخة استهدفت حافلة لقوات الحرس الثوري جنوب شرقي إيران.
من جانبه، أعلن حرس الثورة الإسلامية في إيران في بيان له أن "الارهابيين التكفيريين وعملاء أجهزة المخابرات التابعة لنظام الهيمنة والاستكبار يقفون وراء التفجير في زاهدان".
وجاء في البيان، أن "الانفجار نجم عن سيارة مفخخة تم تفجيرها قرب الحافلة التي كانت تقل القوات العائدة من مهمة تأمين الحدود".
كانت إيران، قد أعلنت الأربعاء 13 فبراير/شباط، مقتل 27 وإصابة العشرات من أفراد الحرس الثوري الإيراني إثر عملية انتحارية استهدفت حافلة تقلهم.