وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا إن الولايات المتحدة لن تقوم بانسحاب مباغت وسريع من سوريا، وإنها ستتشاور عن كثب مع الحلفاء بشأن المسألة.
وأضاف جيمس جيفري، أمام مؤتمر ميونيخ للأمن، "نقول (للحلفاء) باستمرار إن هذا لن يكون انسحابا مباغتا وسريعا وإنما خطوط بخطوة".
وفيما يتعلق بالمحادثات الرامية إلى إقامة منطقة آمنة على الحدود التركية السورية، بدا أن هناك خلافا بين جيفري ووزير الدفاع التركي خلوصي أكار بشأن مصير الفصائل التي يقودها الأكراد، وتعمل مع التحالف المدعوم من الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي هذا الصدد، قال أكار، "نحترم وحدة الأراضي السورية، لكن القضية الأساسية تتمثل في سلامة وأمن الحدود التركية والشعب التركي… القضية الرئيسية هي الأمن للتخلص من الإرهابيين سواء وحدات حماية الشعب "الكردية" أو تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)"، وفقا لوكالة رويترز.
كان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن الأربعاء 19 ديسمبر/كانون الأول عام 2018، أن بلاده هزمت تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وهذا بفضل وجود قواته هناك.
لاحقا، أعلنت الناطقة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من سوريا، لكن الانتصار على "داعش" لا يعني نهاية وجود التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.