وكشف المسؤول الإسرائيلي أيضا، أن "نتنياهو حاول الترويج لزيارة المغرب، إلا أن جهوده باءت بالفشل".
وفيما لم ينف مكتب نتنياهو النبأ، رفض الإدلاء بأي تصريح، قائلا: "لا نعلق على اتصالات مع دول لا نقيم معها علاقات رسمية".
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن "المغرب طرد، قبل أسابيع من هذا الاجتماع، السفير الإيراني من الرباط، وأعادت سفيرها من طهران على خلفية التخريب الإيراني في المغرب".
وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية زعمت أن نتنياهو سيجري جولة زيارات مكوكية خلال الفترة المقبلة، وقبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، سيبدأها بالهند، حيث سيوقع صفقة أمنية ضخمة معها، ومن المقرر أن يغادر نتنياهو الهند إلى بولندا، حيث سيعقد مؤتمرا دوليا لوقف العدوان الإيراني. وإدعت الصحيفة العبرية أنه من المتوقع أن يزور رئيس الوزراء الإسرائيلي، المغرب، في منتصف شهر مارس/ آذار المقبل، فيما سيحضر في وقت لاحق من الشهر نفسه مؤتمر "إيباك" في واشنطن، ويلتقي بالرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وردا على ما انتشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية، قالت الحكومة المغربية إنها لا ترد على مثل هذه الشائعات. وقال مصطفى الخلفي، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، في ندوة صحفية، بخصوص هذا الموضوع: "أنا لا أجيب على الشائعات"؛ بحسب موقع "هسبريس" المغربي.