بروكسل — سبوتنيك. وتتحدث الوثيقة عن خوف من هجمات محتملة ضد البنية التحتية الإعلامية وحملات تضليل تهدف إلى التدخل في الانتخابات البرلمانية، التي ستجري في أوروبا في مايو/ أيار المقبل.
وتشير الوثيقة إلى أن الانتخابات البرلمانية في أوروبا في عام 2019 ستجري في الظروف، التي ستشهد أكثر فأكثر استخدام حملات التضليل والنشاط السيبراني المضر، بما في ذلك الهجمات على البنية التحتية الإعلامية، وذلك بهدف التدخل والتأثير على نتائج الانتخابات.
وتقر الوثيقة بأن مصادر ومظاهر التضليل قد يجري اكتشافها ليس فقط داخل الاتحاد الأوروبي، فحسب بل خارج حدوده، حيث أنها قد تنبثق من عدد كبير من الكيانات الحكومية وغير الحكومية.
وتشهد دول الاتحاد الأوروبي في أواخر مايو/ أيار المقبل انتخابات في البرلمان الأوروبي.
وليست هذه المرة الأولى، التي تثير فيها المؤسسات الأوروبية قضية التهديد بالتدخل في العملية الانتخابية، حيث تضمنت الوثيقة الرسمية إشارة مباشرة إلى روسيا الاتحادية.