وأضاف كلادوف قائلا " تشكل منطقة الشرق الأوسط مصبا مهما للصادرات العسكرية الروسية، حيث تبلغ 40% من صادرات الأسلحة الروسية الإجمالي، أي حوالي 6 مليار دولار أمريكي".
ويعلل كلادوف هذا النجاح الروسي المتصاعد بالتصدير إلى جودة وكفاءة السلاح الروسي الذي يستخدم في سوريا والذي تم تجربته بحرفية ودقة ومنها تم نقل كل الاحداثيات والمعلومات عن انجازات هذه الأسلحة. وبهذا الخصوص يقول كلادوف " كل الأسلحة التي تم استخدامها في سوريا أصبحت مطلوبة وجذبت اهتمام الكثير من الدول ومن بينها أسلحة نارية وأنظمة دفاع جوي مثل "إس 300" و"إس 400"، بالإضافة إلى الاهتمام البارز بالصواريخ المضادة للدبابات والمصفحات "كورنيت —أي".
أما عن التنسيق والعلاقات مع الدول العربية في مجال تصدير الأسلحة أشار كلادوف أن هناك العديد من الدول العربية التي تعتبر روسيا شريك أساسي ومهم على الصعيد العسكري ومن أبرزها مصر التي تبني علاقات وطيدة مع روسيا من خلال تدريبات عسكرية مشتركة واستيراد أسلحة مختلفة والعلاقات إلى تطور مستمر.
كذلك تملك روسيا علاقات وطيدة مع الأردن في المجال العسكري، حيث تقوم المملكة باستيراد طوافات عسكرية مختلفة النوع وطائرات عسكرية من نوع "إل-76".
كما لفت كلادوف إلى التنسيق روسي الجزائري، حيث ساهمت العلاقات بين الطرفين إلى بيع طوافات عسكرية مختلفة، وتمتلك الجزائر طوافات "مي —17" الروسية وهي أبرز سلاح روسي لدى القوات الجوية الجزائرية.