وقال: "نقدم لأول مرة، ضمن معرض آيدكس أبوظبي، البانتسير البحري، وهو يختلف في عن مثيله البري، والذي يركب على مركبات متحركة، ومجموعة التوجيه والرادار وتحديد وتدمير الأهداف، يتم إرسائها مع تصميم السفينة الحربية، التي يركب عليها، وتكون مصاحبة للمعدات الخاصة بها".
وأضاف موضحا: "البانتسير البحري هو نظام صاروخي موجه مصمم ضد الأهداف الجوية، من الطائرات والمروحيات والصواريخ، وكذلك الأهداف البحرية مثل السفن والغواصات الصغيرة، والطائرات بدون طيار، التي تحلق فوق البحار".
ويكون المدى الفعال لإصابة الأهداف بين 1.5 إلى 20 كيلومترا أفقيا، وحتى 15 كيلومترا في الاتجاه الرأسي، والنظام مزود بـ 8 صواريخ، معدة للإطلاق، و32 صاروخا في مخزن المنظومة.
وتابع المسؤول في الشركة: "هذا النظام جديد، ولم يدخل في تسليح أي من الدول الأجنبية، وهو نظام صمم على قاعدة النظام الصاروخي القديم المسمى كاشتان، الذي يدخل في تسليح الجيش الروسي وجيوش دول أخرى عديدة".
وبيّن أن البانتسير يختلف في أجهزة التعرف وتتبع الأهداف، وهو يختلف عن الكاشتان بزيادة المدى الفعال للكشف والتتبع وإصابة الأهداف، مع تزويده بصاروخ محدث مجنح، للاستخدام في الظروف البحرية بالتحديد.
وتنتج الشركة أنظمة مضادة للدروع، كنظام "كورنيت" الصاروخي، الذي يستخدم للمدرعات الخفيفة، مثل ناقلات الجنود وغيرها؛ وهناك أنواع من الكورنيت، تركب على مركبات متحركة، وأخرى على سطح الأرض.
كما تنتج الشركة، التي احتفلت بمرور 90 عاما على إنشائها، قاذفات صواريخ موجهة بقطر 100 ملمتر، وأنظمة مدفعية وقاذفات قنابل.
جدير بالذكر، أن الشركة، التي تأسست في مدينة تولا الروسية، هي صاحبة إنتاج المسدسات الشهيرة من نوع "ماكاروف"، و"توكيريف".
ويتواصل لليوم الثالث، معرض آيدكس، والتي تشارك فيه مؤسسة "روستيخ" الروسية العملاقة، بعرض مجموعة كبيرة من المنتجات عالية الدقة ومتعددة المهام، والكثير منها يعرض لأول مرة خارج حدود روسيا الاتحادية.