وقدمت هذه الجماعات نفسها على أنها جماعات مؤيدة للدبلوماسية، تمثل ملايين الناخبين الأمريكيين، وطلبت من أعضاء الكونغرس الأمريكي تأييد خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي) وعودة الولايات المتحدة إلى هذا الاتفاق؛ بحسب وكالة "فارس".
ودعمت هذه الجماعات إجراء مزيد من المفاوضات مع إيران حول "الهواجس الأخرى بشأن أنشطة إيران"، على حد تعبير البيان، وأعلنت معارضتها لخوض حرب مع إيران.
ومن بين 51 جماعة سياسة أمريكية وقعت على هذا البيان، "صوت الأسر الأمريكية"، "مؤسسة العرب الأمريكيين"، "مركز التقدم الأمريكي"، "اتحاد العلماء الأمريكيين"، "مؤسسة الأمن العالمي"، "جي ستريت"، "المجلس الوطني الإيراني الأمريكي (ناياك)، و"مؤسسة بلافشير".
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت فرض عقوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 أغسطس/ آب الماضي، والتي كانت معلقة في السابق، نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة، في مايو/أيار الماضي.
والحزمة الثانية من هذه العقوبات، بدأت اعتبارا من يوم 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتشمل قطاع الطاقة بالإضافة إلى عمليات التبادل المتعلقة بالمواد الهيدروكربونية الخام والتي لها علاقة ببنك إيران المركزي.