قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، جوي هود "وجود القوات الأمريكية في العراق جاء بدعوة من الحكومة العراقية، وهذه القوات والتحالف الدولي والناتو ستغادر العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك".
وأشار هود إلى أن "القوات الأمنية العراقية ليست جاهزة حتى الآن لحفظ الأمن إلا بمساعدة من القوات الأجنبية الموجودة في العراق"، منوها بعدم وجود "قواعد أمريكية في العراق بل يوجد مدربون ومستشارون".
من جهته قال النائب فى البرلمان العراقى حامد الموسوى إن هذا الكلام مرفوض تماما وغير مقبول لا من السفارة الأمريكية ولا من الإدارة الأمريكية لأن بيننا وبين واشنطن اتفاقية بموجبها خرجت القوات الأمريكية في العام 2011 وعادت في 2014 كجزء من التحالف الدولى لمواجهة داعش. ولفت الموسوى إلى أن هذا هو موقف الحكومة العراقية أيضا.
العميد يحيى رسول المتحدث باسم مركز الإعلام الأمنى فى الحكومة العراقية أشار إلى أن ما جاء على لسان السفارة الأمريكية من تقييم لقدرات القوات الأمنية العراقية تقييم غير دقيق، وما هو إلا وجهة نظر لا تعبر عن واقع وقدرات هذه القوات التى تصدت لداعش وحررت الأرض.
وأكد رسول أن القوات الأمريكية فى العراق مهمتها مهمة تدريبية واستشارية ومعلوماتية فقط ونحن من يتولى تدريب قواتنا المشتركة، بالاستعانة بدول أخرى منها أمريكا تربطنا بها بروتوكلات تعاون ، مشيرا إلى أننا اكتسبنا خبرة كبيرة لا تقارن بوضع قواتنا فيما بعد 2003
الكاتب الصحفى أحمد أصفهانى قال إن الحديث عن انسحاب أمريكى من العراق يأتى فى إطار انسحاب شامل للقوات الأمريكية من سوريا وأفغانستان والعراق ، فضلا عن أنه يأتى كاستدراك لما قاله ترامب من أنه سيضع قواعد أمريكية فى العراق لمراقبة إيران. ومسألة الإشارة إلى عدم جاهزية القوات الأمنية هى إشارة إلى عدم استقرار الوضع الأمنى فى العراق وأن الانسحاب قد يهدد الوضع الأمنى الهش.
تابعوا المزيد فى حلقة اليوم من برنامج "بوضوح"
إعداد وتقديم: خالد عبد الجبار