بغداد — سبوتنيك. ويعد "تحالف الفتح" أكبر كتلة نيابية في البرلمان العراقي إلى جانب "تحالف سائرون".
وقال الأسدي في تصريح لوكالة "سبوتنيك" اليوم الاثنين، "بعد تصريحات ترامب غير المناسبة وغير المسؤولة، فإن قانون سحب القوات الأجنبية بما فيها القوات الأمريكية من العراق سيكون من أولويات الفصل التشريعي المقبل، وأعتقد أنه سيكون من أول القوانين، التي ستعرض للتصويت داخل البرلمان".
وتابع، "الدستور العراقي يحظر استخدام الأراضي العراقية لإيقاع الضرر أو مهاجمة أية دولة من دول الجوار وعليه فإن هذه التصريحات كما هو المعتاد من تصريحات الرئيس الأمريكي تصريحات مستفزة وغير مناسبة"، لافتا إلى أن مجلس النواب سيكون له موقف واضح في الفصل التشريعي الثاني، من خلال مناقشة قانون سحب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية".
وعن موقف الحكومة العراقية من الوجود الأمريكي على الأراضي العراقية، أوضح الأسدي، "نحن مع الحكومة، ولكن ليس دعما مفتوحا أي أننا ندعم الحكومة من أجل نجاحها وهذا الدعم يتمثل بالوقوف معها مرة في قراراتها ومواقفها التي تصب في صالح الوطن ومنظومة الدولة".
وتابع، "الدستور العراقي يحظر استخدام الأراضي العراقية لإيقاع الضرر أو مهاجمة أية دولة من دول الجوار وعليه فإن هذه التصريحات كما هو المعتاد من تصريحات الرئيس الأمريكي تصريحات مستفزة وغير مناسبة"، لافتا إلى أن مجلس النواب سيكون له موقف واضح في الفصل التشريعي الثاني، من خلال مناقشة قانون سحب القوات الأمريكية من الأراضي العراقية".
وعن موقف الحكومة العراقية من الوجود الأمريكي على الأراضي العراقية، أوضح الأسدي، "نحن مع الحكومة، ولكن ليس دعما مفتوحا أي أننا ندعم الحكومة من أجل نجاحها وهذا الدعم يتمثل بالوقوف معها مرة في قراراتها ومواقفها التي تصب في صالح الوطن ومنظومة الدولة".
وأكد، "لكن إذا ما شعر مجلس النواب، أن هناك خطوات غير صحيحة أو قرارات غير مناسبة بالتأكيد سنقف ضد هذه القرارات ليس لإضعاف الحكومة ولكن من أجل تسديد عملها".
وأعلن رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، في 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، عن نهاية الفصل التشريعي الأول للدورة النيابية الرابعة، وتستمر عطلة البرلمان شهر واحد، حيث من المقرر أن يعاود عقد جلساته نهاية الشهر الجاري.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 3 فبراير الجاري، عن نيته إبقاء قوات بلاده في العراق، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو مراقبة إيران.