بنغازي — سبوتنيك. ونفى بالتمر، في تصريحات صحفية، تعرض مصلحة الأحوال المدنية لأية ضغوطات أو تهديدات أمنية، مرجعا ذلك إلى ابتعادها عن التجاذبات السياسية ومحايدتها طول هذه الفترة شديدة الصعوبة التي تمر بها ليبيا، بحسب قوله.
وهذا التطور، حسب مراقبين، يذلل إحدى أبرز العقبات التي تواجه سيف الإسلام للترشح في الانتخابات، خاصة مع إعلان مقربين منه رغبته في خوض الانتخابات المقبلة.
يذكر، أنه تم أسر سيف الإسلام القذافي قبل 6 سنوات خلال أحداث ما يعرف بـ"الربيع العربي" في ليبيا عام 2011. وقبع سيف الإسلام هذه السنوات بالسجن في مدينة الزنتان. وفي تموز/يوليو عام 2015 صدر حكم الإعدام بحقه، قبل أن يطلق سراحه خلال عام 2017.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام القذافي عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الليبي، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.