يصادف المهرجان العام الحالي ذكرى مرور 50 عاما على تأسيسه، ويحظى بمشاركة واسعة من الدول الأعضاء العربية والأفريقية وأوروبية، وعدد من المؤسسات الدولية منها اليونسكو والاتحاد الأوروبي.
وتكافئ الجائزة الخاصة للمنظمة أفضل فيلم وثائقي، يساهم في أهداف المنظمة المتمثلة في تعزيز التنوع الثقافي ومكافحة جميع أشكال ومظاهر التعصب والتمييز، والقوالب النمطية ضد الإسلام والمسلمين.
وأكدت المنظمة حرصها على أداء دور أكثر فاعلية في تنفيذ الأنشطة الثقافية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي، لمكافحة الصور النمطية السلبية وتعزيز الصورة الإيجابية للإسلام والمسلمين.
واعتمدت المنظمة تشكيل لجنة للخبراء والتحكيم من بعض الدول الأعضاء، لتقييم الأفلام الوثائقية المطروحة في مهرجان "فيسباكو" قبل منحها الجائزة.
وفي وقت سابق، كلف مؤتمر القمة الإسلامي الثالث عشر والدورة الخامسة والأربعون لمجلس وزراء الخارجية للدول الأعضاء، الأمانة العامة باتخاذ التدابير اللازمة لدعم الإنتاج السينمائي، وتعزيز التعاون في المجال الثقافي بين الدول الأعضاء، بما في ذلك عقد مهرجان منظمة التعاون الإسلامي السينمائي مستقبلا.