ألمحت القناة العبرية الـ"13"، صباح اليوم، الجمعة، إلى أن مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، نفى زيارة نتنياهو إلى بلاده، بعدما أجاب عن سؤال لوسائل الإعلام المغربية، أمس، الخميس، بأنه لا يرد على مثل تلك الشائعات.
ناصر بوريطة
وسبق للقناة نفسها أن نشرت في تقرير سابق أن اللقاء بين بوريطة ونتنياهو كان سريا، وجرى في نيويورك، مضيفة أن نتنياهو عرض على وزير الخارجية المغربي التعاون في محاربة إيران، وطلب منه التقدم باتجاه تطبيع العلاقات بين البلدين.
وسبق لمصطفى الخلفي تجديد رفضه أو نفيه لما نشر في وسائل الإعلام العبرية، بأن نتنياهو سيزور المغرب، حيث جدد تصريحه بأن الأمر "مجرد شائعات"، وهو ما سبق أن صرح به خلال الندوة الصحفية لاجتماع الحكومة المغربية، في 31 يناير/ كانون الثاني الماضي، فضلا عن نفيه اليوم، الخميس.
يشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في نسختها الإنجليزية، قد نشرت مساء أول أمس، الأربعاء، أن نتنياهو سيزور المغرب، قبيل الانتخابات المقرر إجراؤها في إسرائيل، في التاسع من شهر أبريل/ نيسان المقبل.
رفض السماح لنتنياهو
وأضافت القناة الإسرائيلية، أنه "في الوقت الذي رفضت فيه تونس والجزائر عرضا فرنسيًا آخر لإرسال طائرة مغربية لنقل نتنياهو دون إثارة الانتباه، تم إبلاغ سلطات الطيران المدني الإسبانية أن طائرة لمسؤول إسرائيلي ستعبر المطار في جنوب البلاد خلال رحلته من إسرائيل إلى المغرب، بالإضافة إلى ذلك، زار وفد أمني إسرائيلي المطار في جنوب إسبانيا، يوم 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، بهدف تنفيذ الترتيبات الأمنية، لكن كما ذكر، لم تتم الزيارة.
مؤتمر وارسو
وكانت صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية زعمت أن نتنياهو سيجري جولة زيارات مكوكية خلال الفترة المقبلة، وقبيل إجراء الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، بدأها بالهند، حيث وقع صفقة أمنية ضخمة معها، وغادر نتنياهو الهند إلى بولندا، حيث حضر مؤتمرا دوليا لوقف العدوان الإيراني، وهو مؤتمر "وارسو".