بروكسل — سبوتنيك وقال المصدر للصحفيين، ردا على سؤال ذي صلة، "لقد تم تعليق عضوية سوريا، كما تعلمون، لعدة سنوات. وفي هذا السياق، لا يزال موقفنا واضحا، ولا أعتقد أن الوقت قد حان لتطبيع العلاقات. والآن هو الوقت المناسب للإبقاء على موقف حازم، بما في ذلك بشأن قضايا المشاركة في إعادة الإعمار، وهو أمر مستحيل قبل بدء عملية سياسية مستدامة".
ورفض المصدر الإجابة عن سؤال حول أي من الدول في الجامعة العربية تعارض عودة سوريا إلى المنظمة.
وتعقد قمة الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية في مصر يومي 24-25 فبراير/ شباط الحالي.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2018 أكد الاتحاد الأوروبي لمصر كونها عضوا نشطا في جامعة الدول العربية، عقب مشاورات ثنائية، أنه يعتبر من المبكر إعادة سوريا إلى الهيئات الدولية.
وكانت الجامعة العربية أوقفت عضوية سوريا في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011، نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، ولا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد.
فمنذ بدء الصراع في سوريا، أغلقت دول عربية عدة سفاراتها في دمشق، أو خفّضت علاقاتها مع الحكومة السورية، ولكن دعوات عدّة برزت في الأشهر الأخيرة لاستئناف العلاقات واستعادة سوريا بالتالي عضويتها في جامعة الدول العربية.