موسكو — سبوتنيك. جاء ذلك ردا على ما أعلنت عنه، في وقت سابق، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حيث قالت إن الولايات المتحدة تخطط لنقل أسلحة إلى المعارضة الفنزويلية في أوائل آذار/ مارس.
وأضاف، أن "بعثات النقل السلمية يتم التخطيط لها بناء على طلب من وزارة الخارجية وبالتنسيق الوثيق مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبإذن من الحكومة الكولومبية، وأي ادعاءات بأن هذه السلع هي شيء آخر غير المساعدات الإنسانية، هي ببساطة (سخيفة)".
هذا وفي وقت سابق، رفض الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، قبول المساعدات الدولية ووصفها بـ"الذريعة" لبدء تدخل عسكري تقوده الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن فنزويلا ليست بحاجة إلى صدقة. إذا أرادوا المساعدة، فليضعوا حدا للحصار والعقوبات.
وكانت وزارة الخارجية الروسية، قد رفضت، في وقت سابق، بشكل قاطع، تسييس موضوع إيصال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، مشيرة إلى أن عملية إيصال المساعدات يجب أن تجري بما يتوافق مع القوانين الدولية وعبر مكتب الأمم المتحدة في كاراكاس.
وجراء الحصار والعقوبات المفروضة من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى، تعاني فنزويلا نقصا حادا في الأغذية والأدوية والمستلزمات الأولية.
وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.