عرضت إسرائيل في معرض الطيران المقام في الهند "أيروإنديا 2019" طائرتها المسيّرة الجديدة المخصصة لتدمير آليات الخصم العسكرية.
ونشر صانع هذه الطائرة المسماة بـ"ميني هاربي" Mini Harpy فيديو يُظهر لحظة تدمير آلية "إم زي كا تي-7930" بواسطة الميني هاربي الانتحارية. ولأن هذه الآلية جزء من منظومتي الدفاع الجوي الصاروخيتين الروسيتين "إس-300" و"إس-400" فإن الخبراء اعتبروا أن وظيفة طائرة "درون" الانتحارية الإسرائيلية تتلخص في مكافحة هذه المنظومات، فاصطلحوا على تسميتها بـ"قاتل إس 300".
إلا أن البروفيسور فاديم كوزيولين، وهو أستاذ أكاديمية العلوم العسكرية الروسية، يرى أن طائرة درون الانتحارية الإسرائيلية لا تشكل خطرا على منظومات "إس-300" و"إس-400"، مشيرا إلى أن روسيا تملك ردا على طائرات "قاتلة" مثل الميني هاربي.
وقال البروفيسور كوزيولين في تصريحات صحفية إن المهندسين الروس اخترعوا وصنعوا وسائط كثيرة مضادة لطائرات درون منها ما يُعرف باسم "كراسوخا"، منوها إلى أن الكراسوخا بإمكانها "دفن" طائرات درون.
وتعتبر "كراسوخا" من وسائل الحرب الإلكترونية والإعاقة التشويشية.