وتم إعلان القرار، بعد أن تحدث ترامب هاتفيا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي حديث خاص لـ "راديو سبوتنيك"، قال أمجد عثمان، المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية، إنه حتى اللحظة لم يكن هناك انسحاب عسكري أمريكي بالمعنى المفهوم، منذ أن أعلنت الولايات المتحدة سحب جنودها ووجود القوة الأمريكية المكونة من 200 جندي، يؤكد عدم وجود اتفاق بين تركيا والولايات المتحدة حول شرق وشمال سوريا، والإبقاء عليها يعني استمرار المعركة وتغيير شكلها، وخاصة بعد القضاء علي آخر جيب لتنظيم داعش في الباغوث وفي دير الزور.
وأضاف عثمان أن وجود هؤلاء الجنود يبقي على دور أمريكي في أي حل سياسي قادم في سوريا، ومشيرا إلى أن التخوف الآن من وجود فوضى تريد الدول الإقليمية كتركيا نشرها في المنطقة، ومؤكدا أن أي إجراء ينهي هذه الفوضى ترحب به قوات سوريا الديمقراطية.
وأشار عثمان إلى أنه في السنوات الماضية كان هناك تنسيق فعال بين سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي، ومع اقتراب المعركة من النهاية، سيكون هناك تنسيق مختلف يشمل النواحي الأمنية والثقافية والاجتماعية يحدده شكل التعاون بين الأطراف الفاعلة في المستقبل.
وقال المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية إن المهام الكبرى في المعركة كانت تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية، ودور التحالف كان القتال عن طريق الجو وتقديم جانب استخباراتي، مؤكدا أن عدد القوات مهما كثر أو قل تبقي المهام اللوجستية المقدمة هي المهم في حسم المعركة.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية دعا الولايات المتحدة إلى بقاء قوة يتراوح عدد أفرادها بين ألف و1500 جندي للمساعدة في قتال تنظيم "داعش" الإرهابي.