وقال أنجراشن لـ "سبوتنيك" حتى شمال أفريقيا والمغرب العربي ليست بعيدة عن مشاكل المنطقة وأقصد هنا الوضع في ليبيا والحالة السياسية المتذبذبة في الداخل التونسي، وفي رأيي أن الأولوية في هذه القمة سوف تصب على أمرين هما الوضع الليبي والمشكلة السورية والعراق والتي هى سبب الهجرة غير الشرعية لأوروبا.
وأوضح أنجراشن أن الأوربيون لهم مصلحة في تلك القمة ورغبة في عقد لقاءات مع الدول العربية نظرا للمشاكل السابق ذكرها، إضافة للأمر الاقتصادي غير الهين بالنسبة للأوروبيين، سياسيا أوروبا تحاول أن تلعب دور كقوة ثالثة تحاول أن تكون وسيط في العودة الروسية في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، في الوقت الذي يظهر فيه التخاذل الأمريكي بشكل واضح في منطقة الشرق الأوسط، فالكثيرمن المحللين يرون أن الدور الأمريكي في المنطقة إلى التراجع في البحر المتوسط في حين تتمدد القوى الروسية والتركية والصينية والإيرانية.
وقال الإعلامي الجزائري أن الملفت للنظر في جدول أعمال القمة هو عدد اللقاءات الثنائية بين الوفود وهو ما يعني أن لكل دولة اهتماماتها وهو ما يدفعها للعمل مع دول أخرى في إطار اهتماماتها بمنأى عن دول أخرى في نفس الاتحاد سواء دول عربية أو أوروبية، كما أن بعض الحكومات الغربية مثل إيطاليا تحاول أن تجد منفذ للسوق العربي عن طريق الاستثمار في الدول العربية.