شرم الشيخ- سبوتنيك. ويترأس جلسات القمة من الطرف العربي، رئيس الدولة المضيفة، الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي، ومن الطرف الأوروبي، رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك.
تعزيز العلاقات العربية الأوروبية
ويحضر عن الاتحاد الأوروبي، رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، والممثلة العليا للسياسة الخارجية، فيديركا موغيريني، والمفوض الأوروبي لسياسة دول الجوار والتوسع، يوهانس هان.
وتسعى القمة بحسب بيان أوروبي، صدر أمس، إلى "تعزيز العلاقات العربية الأوروبية، حيث سيعالج القادة مجموعة واسعة من التحديات الحالية والفرص المشتركة، مثل التجارة والاستثمار والهجرة وتغير المناخ والأمن. كما توفر القمة أيضا فرصة للقادة لمناقشة آخر التطورات في المنطقة، بما فيها عملية السلام في الشرق الأوسط، اليمن، ليبيا وسوريا".
وتتمحور جلسة اليوم الأول حول "تعزيز الشراكة الأوروبية العربية ومعالجة التحديات العالمية سويا"، فيما تجري جلسة، غدا الاثنين، تحت عنوان "معالجة التحديات الإقليمية معا".
وكان الاتحاد الأوروبي قد بادر إلى فكرة عقد القمة خلال لقاء سالزبورغ في سبتمبر/أيلول الماضي، ولذلك في مسعى لكي تكون القمة "فرصة للقادة للتأكيد على الحاجة إلى استراتيجية أكبر التعاون بين الاتحاد الأوروبي والعالم العربي… ولمناقشة كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين. كما أنه من المتوقع أن يناقش القادة إمكانيات تطوير التعاون في مجالات الطاقة والعلوم والأبحاث والتكنولوجيا (الرقمية) والسياحة وغيرها".
العاهل السعودي
ويفترض أن يشارك في القمة ممثلي جميع الدول العربية، ما عدا سوريا التي جمدت الجامعة عضويتها بعد اندلاع الأزمة، في العام 2011، ومن أهم الحضور العربي، العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيس حكومة الوفاق الليبية، فائز السرّاج، والرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، والرئيس العراقي برهم صالح، وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن).
أما أهم الحاضرين من دول الاتحاد الأوروبي فهم، المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والمستشار النمساوي، سبستيان كيرتس، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ووزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، ورئيس الحكومة الإيطالية، جوزيبي كونتي، وغيرهم.