أوضح استطلاع مؤسسة "أودوكسا" لأبحاث الرأي أن نسبة الذين يعتبرون ماكرون رئيسا جيدا زادت إلى 32 في المئة هذا الشهر وهي نفس النسبة التي كان يحظى بها لدى بدء الاحتجاجات.
وكانت شعبية ماكرون قد وصلت إلى 27 في المئة، وهي أدنى مستوى لها حتى الآن خلال رئاسته، في ديسمبر /كانون الأول، مع اجتياح المحتجين وسط باريس ومدنا أخرى، محطمين النوافذ ومشعلين النار في سيارات. وارتفعت شعبية ماكرون بعد ذلك.
وواجه ماكرون أقوى تحد لسلطته بسبب هذه الاحتجاجات التي بدأت بسبب غلاء المعيشة، ولكنها تحولت إلى حركة أوسع ضد ماكرون المصرفي السابق البالغ من العمر 41 عاما ولحملته الإصلاحية الموالية لقطاع الأعمال، بحسب ما نقلت "رويترز".
وقال 55 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يرون أنه لا بد من وقف الاحتجاجات، فيما تعد أول مرة تؤيد فيها أغلبية واضحة وقف الاحتجاجات منذ بدئها.