وقالت زاخاروفا خلال إيجاز صحفي: "من بين أهم تهديدات أمن واستقرار سوريا هو تحالف إرهابيي "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) التي تسيطر تقريبا على منطقة خفض التصعيد في إدلب بالكامل. ويعمل القادة الميدانيون للمسلحين على إعادة تشكيل المجموعات المتحالفة مع "هيئة تحرير الشام" من أجل زيادة قدراتها الهجومية باتجاه حلب، وحماة، وجبال اللاذقية، ويعتزم المسلحون توسيع نطاق سيطرتهم، وبسط سيطرتهم الكاملة على محافظة إدلب".
كما أشارت زاخاروفا إلى أن عدد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية لا يتراجع.
وفي شأن سوري متصل، أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، أن موسكو تعتبر من الضروري ودون تأخير البدء في إجلاء سكان "مخيم الركبان" في سوريا وإزالته.
وقال الناطقة: "نعتبر من الأولوية البدء فورا في إجلاء السكان، يليها إزالة المخيم".
وبتاريخ 22 شباط/ فبراير الجاري، أعلنت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنع خروج المدنيين عن طريق الممرات الإنسانية من "مخيم الركبان".
هام للقراءة: روسيا تعلن عن تسجيل أول حالة مرض الجذام في مخيم الركبان السوري
وأكدت زاخاروفا أن الولايات المتحدة تنتهك القانون الدولي الإنساني بمنعها خروج المدنيين من الممرات الإنسانية، مؤكدة أن معظم سكان المخيم يريدون المغادرة.
في حين أعلن رئيس "المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع الذاتي"، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف، أن الحكومة السورية وبالتعاون مع روسيا قررت فتح ممرين إنسانيين لخروج اللاجئين من مخيم الركبان إلى أماكن إقامة أخرى.
بدوره أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، في وقت سابق أن اللاجئين في مخيم الركبان أكدوا أنه يتم احتجاز أغلبهم بشكل قسري في المخيم من قبل مسلحين مدعومين من قبل الولايات المتحدة.