ولم يتوان نتنياهو للتذكير بعدد اجتماعاته الـ 11 مع الزعيم الروسي منذ عام 2015. إلا أن كلماته بدت وكأنها غير موجهة إلى مضيفي الاجتماع في موسكو، بل إلى الإيرانيين.
وقال نتنياهو قبل بدء محادثاته مع الرئيس الروسي "إن اتصالنا عنصر مهم للغاية، وهو ما يضمن عدم وجود مشاكل وأية صدامات وضمان الاستقرار والأمن في منطقتنا".
مضيفا على الفور: إن أكبر تهديد لاستقرار وأمن المنطقة هو إيران وحلفاؤها. سنبذل كل ما في وسعنا لمنع ما تقوله إيران، التي تهدد بتدميرنا. سنواصل التصرف على هذا النحو".
وذكرت الصحيفة أنه وفي حضور الرئيس الروسي وعد بنيامين نتنياهو بمواصلة مهاجمة المنشآت الإيرانية في سوريا. وأنه بعد المحادثات، قال مصدر رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية للصحافيين الذين يرافقون نتنياهو: إن إسرائيل ستواصل العمل في سوريا ضد "العدوان الإيراني".
ولفتت "كوميرسانت" إلى أن الرئيس بوتين لم يركز في كلمته الترحيبية على الحالة في المنطقة، كما ظهر من بيان الكرملين الرسمي بشأن المحادثات، الذي ركز على التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والإنسانية، والقضايا الدولية والإقليمية الفعلية، لا سيما سوريا والمسألة الفلسطينية — الإسرائيلية".