وأضافت الصحيفة، أن "مايكروسوفت تستخدم غرفة الصمت لضبط دقة أصوات بعض منتجاتها، مثل سماعات الرأس، ونقرة زر الفأرة، من أجل أن تكون مثالية ومريحة للمستهلكين".
وأشارت "ديلي ميل"، إلى شكوى ممن دخلوا إلى الغرفة من الانزعاج، مؤكدة أن "هذا الانزعاج كان مصدره الوحيد صوت النفس الخاص بهم، أو ضربات قلوبهم المتواصلة".
Inside the quietest room in the world: Deep within Microsoft’s Redmond campus is the quietest place on Earth – and https://t.co/ZX26UrpAyC was able to step inside. It's so quiet, no one has been able to spend more than 45 minutes inside. https://t.co/YFlbVyq5La pic.twitter.com/ysGC5mGIrm
— RushReads (@RushReads) February 28, 2019
وقال المهندس في شركة مايكروسوفت، هوندراج غوبال، في تصريحات للصحيفة، إن "بعض الأشخاص يدخلون إلى الغرفة لمدة دقيقة واحدة فقط، بعدها يطلبون الخروج على الفور". وأضاف غوبال، الذي قاد الفريق الذي بنى غرفة الصمت: "لا يمكن للناس المكوث فيها طويلا. إنها تهز أدمغتهم. إنها حرمان حسي بكل ما تحمل الكلمة من معنى".
وأوضح أن "الصمت الذي يخيم على الغرفة، التي تزيد مساحتها عن 6 أمتار بقليل، حاز على رقم قياسي من موسعة غينس باعتباره الأقل درجة على وجه الأرض".
وأكد أن "الغرفة تحيط بست طبقات من الخرسانة، يصل سمك كل منها إلى 12 بوصة، مما يساعد على حجب الأصوات القادمة العالم الخارجي" وأن الجدران والأرضية والسقف هي مغطاة بأوتاد عملاقة من رغوة الألياف الزجاجية للقضاء على أي صدى داخلها.