وقالت تي هوكين، التي اكتشفت السمكة في المتنزه الوطني كاكادو شمالي أستراليا الوطنية في الإقليم الشمالي، الأسبوع الماضي، إن المخلوق الغريب يشبه الكائنات الفضائية، وفقا لشبكة "إيه بي سي" الأمريكية.
وأشارت إلى أن له رأس غريب جدا، ولكن كان جسمه مثل ثعبان السمك، ولم يتحرك ويتملص بعد أن اصطادته.
وأضافت أن السمكة كان يبلغ طولها 15 سنتيمترا، ولم يكن له أي عيون وكان لونه بني بنفسجي.
وأوضح خبير تحديد هوية الأسماك، مورغان غرانت، أن السمكة تنتمي لعائلة الأنقليس أو فصيلة الأسماك شعاعية الزعانف، وتعيش في المياه العذبة والطينية.
وأشار إلى أنها لم تطور عيونا عادية كباقي الأسماك، بل إن الجلد يغطي موقع العينين لأنها تعيش في مياه موحلة في العادة، وتعتمد على حاسة اللمس في اصطياد فرائسها، موضحا أن هذا الأمر أيضا كان سببا في تطوير الأسنان القوية.
وقال غرانت: "توجد هذه الأسماك في مصبات الأنهار العذبة والمائلة للملوحة، والمياه البحرية الساحلية في غرب المحيط الهادئ والمحيط الهندي، وهناك عدد من الأنواع الموجودة في أستراليا".