موسكو — سبوتنيك. وقالت في التقرير: "فيما يخص احتمال استعمال مادة سامة كأسلحة في دوما، فإن تحليل جميع المعلومات التي جمعتها بعثة مهمة تقصي الحقائق تعطي الأساس للاستنتاج باستخدام مادة كيميائية سامة كسلاح حدث في 7 أبريل 2018. هذه المادة الكيميائية السامة تحتوي على الكلور. ومن المرجح أن المادة السامة الكيميائية كانت الكلور الجزيئي".
وقال نيبينزيا، في شهر شباط/فبراير الماضي: "قلنا منذ فترة طويلة بأن كل هذه "الهجمات الكيميائية" مفبركة، وكل هذا يستخدم لتبرير الأعمال العسكرية غير الشرعية ضد الحكومة السورية، وهذا دليل جديد يؤكد ما كنا نقوله… أعتقد أن زملاءنا الغربيين لن يهتموا بها وسيتجاهلونها بسبب أيديولوجيتهم المناهضة لدمشق، وكل ما لا يتماشى مع هذه الأيديولوجية سوف يتجاهلونها".
ينما أعلن مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن ممثلي المركز زاروا مستشفى في دوما، حيث زُعم حدوث هجوم كيميائي، والتقوا مع الأطباء والموظفين، مؤكدا أن الأطباء السوريين في دوما نفوا وصول مرضى بأعراض تسمم كيميائي.
وبعد الهجوم الكيميائي المفبرك في مدينة دوما، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بتوجيه ضربة صاروخية على أهداف في سوريا، دون انتظار تحقيق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
واتهمت الدول الثلاث دمشق بتنظيم هذه الهجوم، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك. واستندت جميع الاستنتاجات إلى مقاطع فيديو نشرتها موارد المعارضة المسلحة على الإنترنت.