وقالت مصادر في تنظيم (قوات سوريا الديمقراطية/ قسد) الموالي للتحالف الأمريكي شرق سوريا لوكالة "سبوتنيك": إن وحدات من الحشد الشعبي العراقي عززت انتشارها في منطقة (الباغوز العراقي) شمال مدينة البوكمال السورية على الحدود المشتركة بين البلدين منعا لتسلل المزيد من مسلحي تنظيم (داعش)، في حين كشفت مصادر محلية في ريف دير الزور الشمالي لوكالة "سبوتنيك" أن القوات الأمريكية كثفت من اختراق الحدود السورية العراقية جيئة وذهابا في الآونة الأخيرة.
وأضاف العميد مقصود: منذ 3 أسابيع وقوات التحالف تعلن أن تنظيم داعش الإرهابي بات محاصرا في منطقة لا تزيد مساحتها على نصف كلم مربع وأن القضاء عليه بات وشيكاً، وحقيقة الأمر أن المفاوضات الثلاثية التي دارت بين الولايات المتحدة وتنظيم قسد من جهة وتنظيم داعش من جهة ثانية أراد منها الأمريكي الإيحاء بتحقيق انتصار على تنظيم داعش من جهة، ومن جهة أخرى "جوهرية" أراد من هذه العملية أن تفضي إلى نقل إرهابيي داعش إلى العراق وإلى أفغانستان لمحاصرة إيران بين فكي كماشة من خلال إعادة تدوير داعش وزجه بمعركة ضد إيران.
ولفت العميد مقصود إلى أن الأمريكي بدأ بإظهار النشاط الداعشي في العراق عبر المقاتلين الإرهابيين الذين تمكن من نقلهم وبينهم مئات الإرهابيين الذين يحملون الجنسيات الأوربية من خلال عمليات التفجير التي نشطت مؤخرا على الأراضي العراقية، لافتا إلى أن أحد أبرز أهداف هذا المخطط الأمريكي هوة خلق الذرائع لبقاء القوات الأمريكية في العراق لمتابعة تنفيذ أجنداتها في المنطقة الإستراتيجية الممتدة على طول الحدود السورية العراقية.