وقال قاسمي: إنّ الإجراء اللامسؤول الذي قامت به بريطانيا لن يساعد الإستقرار والأمن في لبنان، بل يتجاهل قسما كبيرا من شعب بلد مستقل، فضلا عن تجاهله ممثلهم القانوني. وذلك بحسب وكالة "إرنا".
وصرّح قاسمي قائلا:
حزب الله له عدة مقاعد في البرلمان اللبناني، وله تواجد في الحكومة اللبنانية، ويحظى بحماية فئة واسعة من شعب لبنان والمنطقة، بفضل سجله اللامع في الدفاع عن السيادة الوطنية ووحدة الأراضي اللبنانية، مقابل إحتلال وإعتداءات الكيان الصهيوني.
واعتبر قاسمي هذه الخطوة البريطانية، تجاهلا متعمدا لقسم كبير من شعب لبنان ولمشروعية حزب الله ومكانته القانونية في الهيكلية والبنية الإدارية والسياسية بلبنان.
وأوصي المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حكومة بريطانيا بدراسة نسبة الأصوات، التي حصل عليها حزب الله في الإنتخابات الأخيرة، ودراسة باقي النشاطات الانتخابية ليتسني لها فهم الواقع الراهن.
و قال:
إنّ حزب الله نفسه كان ضحية الإرهاب التكفيري والصهيوني، ومازال كذلك، وإنّ لهذا الحزب دورا ايجابيا ومؤثرا خلال العقود الأخيرة في الحفاظ على وحدة الأراضي اللبنانية وسيادتها، فضلاً عن كونه ركيزة وعمادا رئيسيا في مكافحة الإرهاب والجماعات الارهابية كداعش والحاق الهزيمة بها في المنطقة.
وتابع قاسمي أنّ الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر حزب الله قوة مشروعة وقانونية ذات دور مؤثر لا يشوبه الريب في الاستقرار السياسي في لبنان وتوفير الأمن لهذا البلد.