وأكد الجعفري أن الحسم العسكري في إدلب قادم لا محالة في حال فشل المسعى السياسي مع الجانب التركي، وبأنه ليس هناك انسحاب أمريكي من سوريا، بل إعلانات زئبقية أمريكية لإطالة أمد استثمار الإرهاب، وذلك في حوار لقناة "الميادين".
تنظيم داعش
ورأى الجعفري أنه بعد 8 سنوات من الأزمة السورية، باتت موسكو قادرة على تقييم كل التجارب السابقة المسماة "متعددة الأطراف" بشأن سوريا.
وأضاف أن الدول الغربية أنشأت مسارات موازية للمجموعات المتعددة الأطراف بشأن الأزمة السورية. وفي هذا الإطار، رأى أنّ "الرؤية الروسية متوازنة وتركز على مشاركة الحكومة السورية بشكل فعال".
وفيما يتعلق باتفاقية أضنة (الموقعة مع تركيا، 1998)، قال الجعفري إنّها كانت تحظى باحترام الطرفين إلى أن خرقها النظام التركي. ولفت إلى أن هذه الاتفاقية تعطي سوريا الحق بمطاردة الإرهابيين داخل الأراضي التركية لمسافة 5 كيلومترات.
مسعى سياسي
وأضاف "الحسم العسكري في إدلب قادم لا محالة، في حال فشل المسعى السياسي مع الجانب التركي".
وعن مؤتمر وارسو، قال بشار الجعفري، المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، إنه "لم يكن الأول من نوعه لوأد القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى أن الهدف الأول للمؤتمر "لم يكن إيران والحديث عنها كان للتعمية على الهدف الحقيقي وهو التطبيع".