وعلى ما يبدو أن الطائر المفترس لم يحسب بشكل جيد وزن البطريق والعوامل الجوية الأخرى، وانقض عليه مسرعا وأمسك به وحاول الطيران، ولكنه ألقى به على الفور.
وهنا بدأت المعركة بين الصقر الجائع وبين باقي البطاريق الكبيرة، حيث تجمعوا فيما بينهم وشكلوا درع كبيرا لحماية الصغير من مخالب الصقر المفترس.
وكلما حاول الصقر الطيران والانقضاض على البطريق، بدأت البطاريق الأخرى بالقفز والدفاع عنه، حيث ردعوا جميع محاولات الطائر، ولم يتمكن في النهاية من تحقيق ما يريده.