القاهرة — سبوتنيك. وقالت وكالة "2 ديسمبر" الناطقة باسم قوات المقاومة الوطنية المدعومة من التحالف، إن الفريق الحكومي أكد في اجتماع أحادي للجنة برئاسة الجنرال مايكل لوليسغارد، "الاستعداد لتقديم كل التسهيلات للموظفين الدوليين لنقل القمح من مخازن مطاحن البحر الأحمر عبر المناطق التي تسيطر عليها"، وحمَل "المليشيا الحوثية مسؤولية تلفه".
وحسب الوكالة "نفذت المليشيا بالتزامن مع عقد الاجتماع محاولتي تسلل فاشلتين إلى محيط مقر انعقاده، عبر الأحياء الشمالية والشرقية لمدينة الحديدة، مستخدمةً الأسلحة الرشاشة وسلاح القناصة".
وطالب الفريق الحكومي خلال الاجتماع "بموقف واضح حيال المراوغات المستمرة من قبل المليشيا الإرهابية واشتراطاتها الجديدة والتي تعرقل تنفيذ خطة إعادة الانتشار في انقلاب واضح على اتفاق السويد".
كما طالب "بخرائط الألغام التي زرعتها المليشيا الحوثية في المناطق التي سيتم انسحابها منها، وضرورة فتح ممر آمن لعمال مجمع إخوان ثابت التجاري والصناعي البالغ عددهم أكثر من 8 آلاف".
وكان من المقرر أن يبدأ الاثنين الماضي تنفيذ المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، وينتهي الخميس، إلا أنه تأجل إلى موعد غير محدد، في ظل تبادل طرفي النزاع الاتهامات بعرقلة تنفيذها.