وكشف رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، اليوم الأحد، أن عملية تطهير القوائم الانتخابية تمكنت من حذف نحو مليون شخص كان مسجلا في الهيئة الانتخابية، حسب صحيفة "الخبر" الجزائرية.
وتنتهي في الجزائر، اليوم الأحد، المهلة الدستورية أمام المترشحين لتقديم ملفات ترشحهم لانتخابات الرئاسة، وأودع 6 مرشحين ملفات ترشحهم لانتخابات الرئاسة، لدى المجلس الدستوري بينهم رئيس جبهة المستقبل (منشق عن الحزب الحاكم) عبد العزيز بلعيد.
ويلزم القانون المترشحين لانتخابات الرئاسة تقديم ملف ضمنه شهادة طبية تثبت الصحة والأهلية للترشح، و60 ألف توقيع من الناخبين، أو 600 توقيع من المنتخبين من أعضاء المجالس البلدية والولائية والبرلمان.
ومنذ إعلان بوتفليقة تقديم ترشحه لولاية رئاسية خامسة في العاشر من فبراير/شباط الماضي، يتصاعد احتقان شعبي رافض لذلك، واندلعت مظاهرات حاشدة وغير مسبوقة في الجزائر في 22 فبراير/شباط ثم الأول من مارس/آذار الجاري، ضد ترشح بوتفليقة بسبب وضعه الصحي.