وتحدد الكثير من صناديق الأسهم حول العالم اتجاهاتها العالمية بناء على تقييم هذا المؤشر.
وقادت مكاسب أسهم القطاع المالي، البورصة السعودية إلى ارتفاع مؤشرها 0.5 في المئة، حيث صعد سهم مجموعة سامبا المالية 1.1 في المئة ومصرف الراجحي 0.4 في المئة.
وارتفع سهم مجموعة الطيار للسفر 5.7 في المئة بعد تجاوز خسائر الشركة لعام 2018، إضافة إلى خططها لجمع رأسمال جديد بقيمة ثلاثة مليارات ريال (800 مليون دولار).
وتبلغ قيمة سوق الأسهم السعودية حوالي 500 مليار دولار، وتعد أكبر سوق أسهم في العالم العربي، خاصة في ضوء الإصلاحات التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
Up, down, down, then up, sideways, then up, oops, then down again… just gone sideways… Volatility we tend to follow it. Now it's time to manage it. Read our latest paper on defensive strategies, Implementation considerations for defensive strategies: https://t.co/8rBw3HqwGB pic.twitter.com/ELkwZkyI5j
— FTSE Russell (@FTSERussell) March 1, 2019
ولفتت "رويترز" إلى قول المدير التنفيذي للبورصة السعودية، الخميس الماضي، إن هناك توقعات بتدفقات من الصناديق الخاملة تتراوح قيمتها بين 15 مليارا و20 مليار دولار هذا العام، مشيرا إلى أن هذا الأمر يتزامن مع تأهبها للانضمام إلى مؤشرات الأسواق الناشئة.
وتجري السعودي عدة إجراءات منذ سنوات في إطار سعيها للانضمام إلى مؤسسة "فوتسي راسل"، أبرزها تشديد قواعد حوكمة الشركات وتحديث نظام تسويات السوق وخفض القيود المفروضة على ملكية الأجانب للأسهم.
الجهود التي بذلتها هيئة السوق المالية للانضمام للمؤشرات العالمية#FTSERussell pic.twitter.com/aTNw42DJMG
— هيئة السوق المالية (@SaudiCMA) March 28, 2018
ومن المتوقع أن تجلب المرحلة الأولى للانضمام إلى "فوتسي راسل" 10 في المئة من إجمالي التدفقات المقدرة من الصناديق الخاملة للسوق السعودي، والبالغ قيمتها 6 مليارات دولار، بحسب فراجيش بانداري، مدير المحافظ لدى "المال كابيتال"، الذي أوضح أن هناك تحركات أكبر يمكن أن تحدث عندما تضيف مؤسسة (إم. إس. سي. آي) للمؤشرات العالمية الأسهم السعودية إلى مؤشرها العالمي.
ومن المتوقع أن يحدث ذلك على مرحلتين خلال شهري مايو / أيار، وأغسطس / آب.
ويساهم الانضمام لمؤشرات الأسهم العالمية في رفع مستوى جاذبية الأسواق للاستثمارات الأجنبية، ودعم استقرارها، ودعم آداء المستثمرين في الداخل، ورفع مستوى مشاركة المستثمرين في الجمعيات العمومية للشركات.
وذكرت "رويترز" إلى أن المؤشر السعودي ارتفع نحو 9 في المئة منذ بداية العام الحالي، وتفوق على أداء نظرائه في الخليج.
ويصل حجم تداول أسهمه إلى قيمة تعادل نحو 17 مرة حجم ربحيتها.
البورصة السعودية تسجل ارتفاعات طفيفة بنهاية التداولات https://t.co/EIP3r5qhhQ pic.twitter.com/khmb0TEx78
— المتداول العربي (@Arabictrader) February 28, 2019
وتوقعت مجموعة "هيرميس" المالية، في 2018، أن السعودية قد تشهد تدفقات إجمالية تتراوح بين 30-45 مليار دولار خلال عامين، بحسب "رويترز".
ومن المنتظر أن تكون البورصة السعودية أكبر سوق مالي في الشرق الأوسط على مؤشر "فوتسي" للأسواق الناشئة بوزن كلي 2.7 في المئة.
البورصة السعودية تتوقع 15-20 مليار دولار تدفقات صناديق خاملة في 2019https://t.co/gY0gtPEzQR
— قناة الغد (@AlGhadTV) February 28, 2019
وسيتم انضمام البورصة السعودية على مراحل ويكتمل بحلول ديسمبر / كانون الأول، بحسب وثيقة من "فوتسي"، ويبدأ ضم الدفعة الأولي ونسبتها 25 في المئة في 18 مارس / أذار.
وتسيطر الصين على نسبة 51 في المئة من قيمة المؤشر تليها الهند بنسبة 23 في المئة، وروسيا بنسبة 8,3 في المئة، بينما يصل عدد الدول التي يضمه المؤشر 12 دولة.