وتم صنع نماذج أولية للروبوتات وبدأت التحضيرات للاختبارات، بحسب وسائل إعلام روسية.
ووفقا للإعلام، فإن الروبوت مصمم لإجلاء الجرحى من ساحة المعركة، كما أنه قادر على تتبع العلامات الحيوية الأساسية للجندي.
يذكر أن وزارة الدفاع الروسية، أعلنت عام 2016 عن مناقصة لـ "إجراء أبحاث حول إنشاء عدد من الروبوتات الطبية متعددة الوظائف لإجلاء الجرحى في البر والماء والجو".
تم تخصيص 96 مليون روبل لبرنامج العمل، وكما هو مذكور في وثائق المناقصة، فإن النموذج، ليس جهازًا طبيًا وليس هدفه توفير الرعاية الطبية في ظروف الحياة العادية.
ويحتوي الجيش الروسي روبوتات حربية "أوران 6" و"أوران 9" و"نيريختا" و"كامبانيون" و"كونغاس" و"بلاتفورما إم" و"آرغو". ووفقا لوزارة الدفاع، كما تم استخدام روبوتي "أوران 6" و "أوران 9" خلال العمليات العسكرية الروسية في سوريا.
Первые серийные роботы "Уран-6" поступили на вооружение Международного противоминного центра ВС РФ. Ранее роботизированные комплексы хорошо зарекомендовали себя во время испытаний, учений и боевых действий в Сирии pic.twitter.com/419H0PbNat
— Прогрессивная Россия (@russia_progress) January 18, 2019
من المثير للاهتمام أن الروبوتات القتالية الروسية، من بين أمور أخرى، مجهزة ببنادق رشاشة من عيار 7.62 و 12 ملم، ولها مدفع 30 ملم، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدبابات.
من جهة أخرى أعلنت مجموعة الدعم التقني الصاروخي والمدفعي للقوات المسلحة لروسيا، أن الروبوتات الروسية تتعلم اتخاذ قراراتها الخاصة، وستكون قادرة على إدراك الأهداف وضربها، كما من أجل إعطاء الذكاء الآلي، يُقترح إنشاء نظام خاص لصنع القرار، بما في ذلك استخدام الأسلحة.
في سياق آخر، نشرت مؤسسة البحوث العلمية الروسية الواعدة فيديو يظهر اختبار روبوت "ماركر" العسكري المستقبلي الروسي.
كما نشر معهد MIT الأمريكي مقطع فيديو لأحدث روبوتاتها صغيرة الحجم، "ميني شيتا"، والذي يشبه الكلب ويمكنه أداء ألعاب الهواء وخاصة الشقلبات الخلفية، ويبلغ وزن "ميني شيتا" حوالي 9 كغ، وهو الإصدار المصغر من الروبوت العملاق "شيتا 3".
ومن أشهر الروبوتات لدى الجيش الأمريكي "ريكون سكوت" و"جينرال روبوت" و"فوستر ميلر تالون" والأخير استخدم بشكل واسع في أفغانستان ويستخدم للكشف عن الألغام والعبوات الناسفة كما يمكن استخدامه للتجسس وتركيب بنادق رشاشة فوقه وقاذف مضاد للدابابات.
في سياق آخر، يحذر العلماء من تطوير أسلحة ذاتية العمل من بينها أسلحة دمار شامل يتم التحكم بها بواسطة الذكاء الصناعي، ولايمكن ضمان عمل الروبوتات والأسلحة الذكية من دون عطب، فإن حدث عطل بالفعل فسيقع الأبرياء ضحايا الهجوم.