لكن المؤتمر مع ذلك شهد، يوما ساخنا، سيطر عليه الجدل بشأن قضية التطبيع مع إسرائيل. حيث سيط النقاش حول هذا الموضع على الجلسة الصباحية المفتوحة للمؤتمر خلال يومه الثاني.
وقد أثار هذا البند حفيظة المندوب السعودي عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، الذي اعترض خلال تلاوة البيان، ودعا إلى إزالة هذه التوصية باعتبارها صيغت بشكل دبلوماسي، وقال إن هذا الموضوع من مسؤولية السياسيين وليس البرلمانيين.
النائب في البرلمان الأردني طارق خوري رأى أن المؤتمر تمكن من تحقيق ثلاث إنجارات، هي مشاركة سوريا في أعمال المؤتمر، ومشاركة جميع البلدان العربية في هذا المؤتمر، إضافة إلى البيانين السياسي والختامي الذين خرج بهما المؤتمر.
وأعرب النائب الأردني في مقابلة عبر برنامج "بانوراما" عن تفائله بعودة العلاقات مع سوريا، رغم حالة التشنج التي ما زالت تميز مواقف بعض البلدان العربية تجاه هذا الملف.
ولفت خوري إلى أن نتائج المؤتمر الذي عقد في عمان شكلت "جواباً قوياً على مؤتمر وارسو، وصفعة لهـا لأنه أكد على رفض التطبيع ووحدة الأراضي الفلسطينية".
.النسخة الكاملة للقاء في الملف الصوتي
أجرى الحوار: فهيم الصوراني