وقررت المحكمة العسكرية، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، تمديد أجل النطق بالحكم في محاكمة المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد السعودية السابق، الأمير محمد بن نايف، في القضية 148 عسكرية، لجلسة 20 مارس/ آذار المقبل، وذلك وفقا لموقع "مصراوي".
ونسبت النيابة للمتهمين اتهامات الرصد والتخطيط لاغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مرتين، حيث كشفت التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين أحدهما بالسعودية لاستهدافه خلال أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة، وكذلك رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة في السعودية ببرج الساعة، وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق خلال مناسك العمرة، وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق، وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل.
أما المحاولة الثانية لاغتيال الرئيس المصري، كانت عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين من بين الضباط الملتحين، قام بها 6 ضباط وطبيب أسنان، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشي، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز، وخيرت سامي عبدالمجيد محمود السبكي، والطبيب علي إبراهيم حسن محمد، وتولي قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشي وأعضائها عصام محمد السيد علي العناني، وإسلام وسام أحمد حسنين، وحنفي جمال محمود سليمان، وكريم محمد حمدي محمد حمزة، ضابط شرطة بالأمن المركزي.
وكانت المحكمة العسكرية قضت في 4 فبراير/ شباط، بإحالة 8 متهمين لمفتي الجمهورية، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم وحددت جلسة 6 مارس / آذار للنطق بالحكم.