وقالت المجلة، في تقرير لها، الأربعاء 6 مارس / آذار، إن اندلاع حرب بين الهند وباكستان يمثل كابوسا مرعبا، مشيرة إلى أن تلك المنطقة تمثل واحدة من أخطر المناطق، التي مازالت موجودة في العالم بعد انتهاء الحرب الباردة.
TODAY'S FYI: https://t.co/680106rmhf
— Gary M McKela (@GMMckela) March 7, 2019
وتصاعدت حدة التوتر بين الهند وباكستان، بعد الهجمات الجوية المتبادلة، التي شنتها مقاتلات حربية هندية وباكستانية، أدت إلى إسقاط 3 طائرات من الدولتين، خلال الفترة بين 26 و27 فبراير/ شباط الماضي.
وتمثل تلك الهجمات أول معركة جوية تحدث بين الدولتين منذ الحرب الأخيرة بينهما عام 1971، التي استخدمت فيها كلا الدولتين قواتها الجوية ضد الدولة الأخرى.
Let's talk about nuclear winter.
— The Speckled Menace (@quollitycontrol) February 27, 2019
Summary of Consequences of Regional nuclear war between India and Pakistan(from studies done at Rutgers, the University of Colorado-Boulder and UCLA)
CW: climate change, nuclear war pic.twitter.com/Ily7zCJoTI
ويرجع تاريخ الأزمة بين الهند وباكستان إلى عام 1947، بسبب الخلاف بين الدولتين على ولاية جامو وكشمير، التي يوجد بها انفصاليون يطالبون بالاستقلال عن الهند أو الانضمام إلى باكستان.
وقالت المجلة إن هذه هي المرة الأولى في التاريخ، التي تنفذ فيها دولة نووية هجوما جويا ضد دولة نووية أخرى، مشيرة إلى أن حشد القوات الجوية من الطرفين (الهند وباكستان) يكشف مستوى من الكراهية، تسبب فيه الخلاف بين الدولتين على المناطق الحدودية.
#SayNoToWar
— Neeraj Diwan (@neerajdiwan) February 27, 2019
What happens if there is a nuclear war between India and Pak?https://t.co/eyYOHR0vTc https://t.co/eyYOHR0vTc
وأوضحت الصحيفة أن الهند استخدمت قوتها الجوية ضد باكستان باعتبارها رمزا لقوتها، ونفذت غارة جوية، لكن الهند ردت بقصف مدفعي في البداية، تلاه هجوم جوي باكستاني، واشتباك في معركة جوية، أدت إلى إسقاط طائرات من الطرفين.
لكن أسر باكستان للطيار الهندي، الذي تم إسقاط طائرته، ثم إطلاقه سراحه، بعدها بأيام، كان بداية مرحلة جديدة سمحت بخفض التوتر، خاصة بعدما أعلنت باكستان أن الهدف من إطلاق سراح الطيار الهندي، هو بادرة حسن نية من قبلها.
Due to the disparity in forces, war plans on both sides, and the presence of tactical nuclear weapons in India and Pakistan, a regional nuclear war a real possibility. https://t.co/dNO3jUVA6K
— Ashok Swain (@ashoswai) March 5, 2019
وتمتلك الهند 140 قنبلة نووية، بينما تمتلك باكستان 150 قنبلة، وفقا لإحصائيات موقع "فاس" الأمريكي، الذي أشار إلى أن الدولتين تمتلكان ترسانتين نوويتين هما الأسرع نموا في العالم.
وقالت المجلة إن الأسلحة النووية التكتيكية (القنابل الصغيرة)، التي تطورها باكستان تمثل مصدر القلق الأكبر في أي مواجهة محتملة بين الدولتين، مشيرة إلى أن الجيش الباكستاني لا يهدف لاستخدام السلاح النووي للرد على هجمات نووية، وإنما لاستخدام ضمن منظومة ردع استراتيجي يمكن استخدامها في مواجهة هجوم هندي تقليدي ضد أراضيه.
To learn about the world's nuclear forces, visit FAS' Status of World Nuclear Forces page, where Hans Kristensen (@nukestrat), Director of the FAS Nuclear Information Project, works to provide the best unclassified estimates of global nuclear arsenals. https://t.co/lDt3ra7CTO pic.twitter.com/fkNOHXNoXg
— FAS (@FAScientists) March 7, 2018
ويحتل الجيشان الهندي والباكستاني المرتبة الثالثة والعاشرة، على التوالي، بين أقوى الجيوش الآسيوية، بحسب موقع "غلوبال فيربور" الأمريكي.
ونوهت المجلة إلى أن اعتماد باكستانية على إمكانية استخدام هجمات نووية محدودة ضد قوات هندية تقليدية، يعني زيادة احتمال اندلاع حرب نووية شاملة في المنطقة، مشيرة إلى قول جنرال باكستاني متقاعد أنه يجب التصعيد مع الهند في المواجهة الحالية.
Pt is, beyond the deaths and humanitarian crisis in the immediate area, regional nuclear war could have sudden and dramatic effects on the climate around the world, with devastating consequences https://t.co/vtIJX1X0o3
— Philip Klein (@philipaklein) February 27, 2019
وبدأ اهتمام باكستان بتطوير أسلحة نووية تكتيكية منذ امتلاكها أول سلاح نووي، عام 1998، بحسب موقع "ميليتري ووتش ماغازين"، وتحمل رؤوسا نووية تكتيكية لا تتجاوز قدرتها 5 كيلوطن.
The Hatf-9 or Nasr is short-range ballistic missile with a range of 60 km developed by Pakistan. The Hatf-9 is solid fueled as well as being road mobile. pic.twitter.com/ELsEpqFaw6
— Strategic Research Institute — SRI (@SRI_Pakistan) January 26, 2019
ويقول موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي إن السلاح الباكستاني النووي، عبارة عن صاروخ باليستي قصير المدى، من نوع "هاتف 9" أو (النصر)، الذي يمكن إطلاقه من على متن مركبات متحركة، ويصل طوله 6 أمتار، وقطره 40 سم، ووزن الإطلاق 1200 كغم، ويحمل رأس نووي واحد وزنه 400 كغم، وبدأت تجارب إطلاقه منذ عام 2011.