ووفقا لما نشرته التقارير تم استهداف الميكروبات الإلكتروجينية؛ بسبب قدرتها على إنتاج الطاقة، والتي يأمل الخبراء أن يتم تسخيرها في المستقبل لتشغيل الأجهزة.
وتعيش هذه الأنواع من البكتيريا في بيئة قاسية مثل الينابيع الحارة القلوية، ووضع فريق البحث أقطابا كهربائية في مياه أربعة ينابيع ساخنة، وتركوها لمدة شهر لتستعمرها البكتيريا.
وقال الدكتور هالوك بينال، الذي أشرف على الدراسة، إن الظروف الطبيعية الموجودة في الخصائص الحرارية الأرضية مثل الينابيع الساخنة، يصعب تكرارها في المختبرات.
وأضاف أنه لذلك تم تطوير استراتيجية جديدة لإثراء البكتيريا المحبة للحرارة في بيئتها الطبيعية، ليتم اكتشاف أن هذه البكتيريا المنتجة للكهرباء لديها القدرة على تحويل الملوثات السامة إلى مواد أقل ضررا.
ويأمل العلماء أن تتمكن البكتريا يوما ما من تشغيل جميع أنواع الأنظمة، وأن يتمكنوا من تطوير شيء يساعد على إنتاج الكهرباء وإزالة الملوثات.