وأضاف في حوار خاص إلى "سبوتنيك"، سينشر لاحقا، أن ولي العهد جاء في وقت كانت الدولة بأمس الحاجة لأمثاله من الرجال الأفذاذ، الذين حباهم الله بكل صفات القائد الناجح، وأنه بدأت على سموه الكريم ملامح النضج السياسي في وقت مبكر.
إن ملامح النضج السياسي لابن سلمان جعلت منه مؤهلا وبجدارة إلى أن يكون وليا للعهد، وسندا وعضدا لخادم الحرمين الشريفين، الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبد العزيز.
وأضاف قائلا:
بدأ صاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان، منذ توليه منصب ولي ولي العهد في إجراء العديد من الإصلاحات العامة في كافة مرافق الدولة، ومكافحة الفساد وحماية المال العام، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات البلاد، وكان ذلك بموجب أمر ملكي صدر بتكوين لجنة عليا برئاسة ولي العهد، لمكافحة الفساد.
وتابع وزير الشؤون الإسلامية السعودي، الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، قوله:" كما قام سمو ولي العهد بجهود كبيرة في مكافحة التطرف والغلو والتصدي للفكر الضال المنحرف، ومواجهته وتدمير بؤره، وتجفيف مصادر تمويله، سواء فيما يتعلق بداخل المملكة أو في الخارج، بالتعاون مع الدول العربية والإسلامية والدولية".
وإذا كان الحديث عن سمو ولي العهد وإجراءاته الإصلاحية في كل مناحي الحياة، فلا يمكن أن نغفل تلك الخطوات الجبارة التي قام بها وفاجأ بها العالم بأسره، ألا وهي رؤية المملكة 2030، يقوده لذلك طموح كبير جدا لتحقيق تغيير نهضوي خلاق في هذه البقعة من العالم، بخطى مدروسة لنقل المملكة، وفي زمن قياسي إلى مصاف الدول العالمية.
وأشار آل الشيخ إلى أن الرؤية الخلاقة لولي العهد تتركز في ثلاثة محاور رئيسية وهي: (اقتصاد مزدهر، مجتمع حيوي، ووطن طموح)، وأن البرامج التنفيذية للرؤية تتلخص في (برنامج التحول الوطني، وبرنامج جودة الحياة، وبرنامج التوازن المالي، وبرنامج صندوق الاستثمارات العامة)، وأن هذا يعني وبشكل واضح أن المملكة العربية السعودية قررت صناعة مستقبلها وفق ما تريد هي، لا وفق ظروف الأسواق العالمية، والمستجدات السياسية، بمباركة خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل، سلمان بن عبد العزيز.