وبحسب التقرير، فإن واردات الشرق الأوسط من الأسلحة تضاعفت تقريبا خلال السنوات الخمس الماضية، وزادت واردات الدول من الأسلحة في الشرق الأوسط بنسبة 87 بالمئة، في الفترة بين عامي 2009 — 2013، و 2014 — 2018؛ وشكلت 35 في المائة من واردات الأسلحة العالمية في الفترة 2014-2018".
وأصبحت السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2014-2018؛ حيث ارتفعت واردات المملكة من السلاح بنسبة 192 بالمئة، مقارنةً بالفترة 2009-2013.
ووفقا للتقرير، زادت واردات مصر من الأسلحة، وهي ثالث أكبر مستورد للأسلحة في الفترة 2014- 2018، ثلاثة أضعاف بين عامي 2009 — 2013، و2014- 2018.
وأشار التقرير إلى أن واردات سوريا من الأسلحة انخفضت بنسبة 87 بالمئة، خلال الفترة المذكورة.
وكان أكبر خمسة مصدرين في الفترة 2014 — 2018، هم الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين.
واستحوذت الدول الخمس معا على 75 بالمئة من إجمالي حجم صادرات الأسلحة في الفترة من 2014 إلى 2018.
ونوه التقرير إلى ازداد تدفق الأسلحة إلى الشرق الأوسط بين عامي 2009 — 2013، و2014-2018، بينما كان هناك انخفاض في التدفقات إلى جميع المناطق الأخرى.
وبين التقرير أن الفجوة ازدادت بين أكبر الدولتين المصدرة للأسلحة، وكانت صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة الرئيسية أعلى بنسبة 75 بالمئة من صادرات روسيا في الفترة 2014- 2018؛ في حين كانت أعلى بنسبة 12 بالمئة فقط في الفترة 2009- 2013.
وذهب أكثر من نصف صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة (52 بالمئة) إلى الشرق الأوسط، في 2014- 2018.