موسكو- سبوتنيك. أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسي، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، أن بلادها تعتبر ما يحدث في الجزائر شانا داخليا لدولة صديقة لروسيا، معربة عن أمل موسكو، بأن تحل المشاكل في الجزائر بنهج بناء ومسؤول.
وقالت زاخاروفا تعليقا على أحداث الجزائر بطلب من صحيفة "كوميرسانت": "نعتبر ما يرجي في الجزائر شأنا داخليا بحتا لدولة صديقة لروسيا، وفي نفس الوقت، نأمل بأن تحل المشاكل في مستقبلا بنهج بناء ومسؤول، بما يتماشى مع الحوار الوطني الشامل مع التركيز على تأمين الاستقرار والظروف الملائمة للمزيد من التقدم في الجزائر، على درب التغيير السياسي والاجتماعي الاقتصادي بما فيه مصلحة الشعب الجزائري بأكمله".
وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير الماضي مظاهرات ومسيرات سلمية حاشدة تطالب الرئيس بوتفليقة بعدم الترشح لولاية جديدة وتغيير النظام ورحيل كل الوجوه السياسية الحالية.
وأعلن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل/ نيسان 2019.