وأشارت الخبيرة النفسية، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل"، أن هؤلاء الأشخاص المزعجين غالبا ما يذكرون الموظفين بـ"رب" الأسرة الذي يعلمنا كيف نتصرف في الحياة، وبـ"الأخت" التي تثير غضبنا بتصرفاتها وتلميحاتها المزعجة.
وأكدت الطبيبة النفسية أن المشكلات العائلية التي لم يتم حلها تؤثر على الأفراد طيلة حياتهم، وأن الاعتراف بهذا الأمر يساعد على حل المشاكل الاجتماعية.
وشددت بارتا على ضرورة أن يؤخذ كل شخص يسبب الإزعاج على حدة، وتحليل لماذا يسبب وجوده الإزعاج.
وعقب القيام بهذه التحليلات سيصبح من السهل التحكم بالسلوك وبالابتعاد عن تشبيه زملاء العمل بمن يذكر الأفراد بالمشاعر السلبية، وألا يتم السماح للأفكار المسبقة بالسيطرة على العلاقات مع الزملاء.