وباركت حوطبلي الخطوة الأمريكية الأخيرة حول حذف كلمة "احتلال" لمرتفعات الجولان السورية المحتلة، من تقرير الخارجية الأمريكية السنوي حول حقوق الإنسان لعام 2018، مؤكدة مدى قوة العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.
صديقتنا القوية، الولايات المتحدة الأمريكية، ما تزال مستمرة، فواشنطن تقف بجانب الحق التاريخي، وبأن حذف كلمة احتلال من تقرير رسمي أو وثيقة رسمية هو تطور مهم في العلاقات الخارجية لإسرائيل ولمستقبلها.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية "كان" (باللغة العبرية)، مساء اليوم، الأربعاء، أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اقترح حذف أو إسقاط كلمة "احتلال" من تقرير لحقوق الإنسان، واستبدال كلمة "احتلال" بكلمة "سيطرة" إسرائيلية، وذلك رغم إشارة مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بعدم تغيير سياسة بلاده تجاه المناطق الفلسطينية.
وأوردت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن السفير الأمريكي في إسرائيل، ديفيد فريدمان، قد أصدر قرارا مهما لخارجية بلاده، منذ ديسمبر/ كانون الأول 2017، يقضي بعدم استخدام كلمة "احتلال" لمرتفعات الجولان أو الضفة الغربية، وإنما تخفيف حدة هذه الكلمة باستخدام "سيطرة إسرائيلية"، أو ما شابه.
ويشار إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية قد غيرت من وصفها المعتاد لمرتفعات الجولان، من التي "تحتلها إسرائيل"، إلى التي "تسيطر عليها إسرائيل"، في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان للعام 2018.
ولم يشر قسم منفصل من التقرير، خاص بالضفة الغربية وقطاع غزة، وهما منطقتان احتلتهما إسرائيل إلى جانب مرتفعات الجولان، في حرب عام 1967، إلى أن تلك الأراضي "محتلة" أو "تحت الاحتلال"؛ وذلك بحسب وكالة "رويترز".