ويمثل الحكم الصادر من المحكمة العليا بالولاية أحدث ضربة تتلقاها شركة مستلزمات التجميل والعناية بالصحة التي تواجه أكثر من 1300 دعوى قضائية مرتبطة ببودرة التلك؛ بحسب رويترز.
وجاء قرار الهئية بعدما ادعت سيدة أمريكية تدعى تيري ليفيت أن مادة "الأسبستوس" في منتجات بودرة الأطفال الخاصة بالشركة هي المسؤولة عن إصابتها بالسرطان.
وتم تشخيص ليفيت بسرطان الظهارة المتوسطة في عام 2017، عقب استخدامها لبودرة الأطفال ومنتجات الاستحمام من "جونسون آند جونسون"، خلال الستينيات والسبعينيات.
وتعد قضية ليفيت الأولى التي يتم رفعها إلى القضاء منذ تقرير نشرته وكالة رويترز في ديسمبر الماضي، استنادا إلى وثائق داخلية للشركة، يكشف أن "جونسون آند جونسون" كانت تدرك أن التلك الموجود في منتجاتها يحتوي على الأسبستوس من سبعينيات القرن الماضي وحتى أوائل عام 2000، لكنها فشلت في إبلاغ المستهلكين بالأمر.
وكانت هيئة الرقابة على الأدوية في الهند، أصدرت أمرا لشركة "جونسون آند جونسون" الأمريكية، في ديسمبر الماضي، بوقف استخدام المواد الخام الموجودة في اثنين من مصانعها بالبلاد لتصنيع بودرة الأطفال، حتى تثبت نتائج الفحص خلوها من مادة الأسبستوس المسببة للسرطان.
وقال المسؤول في الهيئة المركزية للرقابة على الدواء، لرويترز، إن أمرا مكتوبا أرسل إلى الشركة الأمريكية، لإخطارها بوقف استخدام "كميات ضخمة" من المواد الخام المكدسة في مصنعيها في شمال وغرب البلاد.
وفي الفترة ذاتها (ديسمبر الماضي) أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية على أن منتجات بودرة "التالك" الموجودة في الأسواق السعودية خالية من مادة الأسبستوس، التي تربطها بعض الدراسات بمرض السرطان.
وأكدت الهيئة على أنها تتحقق بشكل دوري من سلامة منتجات التجميل، وذلك بسحب عينات منها في الأسواق المحلية بمختلف المناطق وفقا لمعايير تحددها بناء على مدى خطورتها على المستهلكين.