وبحسب صحيفة "الوطن" السورية كشف عضو محافظة دمشق سمير دكاك، خلال الجلسة الأخيرة من دورة المجلس الثانية للعام الجاري، أنه على المواطن أن يدفع مبلغ 4 ملايين ليرة سورية لمكتب دفن الموتى مقابل تخصيصه بقبر في دمشق.
وأكد دكاك أن بند "التبرع" إجباري على كل من يريد دفن أحد الموتى، وفي حال عدم التبرع لا يخصص المواطن بقبر، حيث تكون عملية التبرع والمتوفى في الطريق، ولا يستطيع الأهل الدفن إلا عند إجراء بند "التبرع الإجباري".
وأضاف عضو المجلس يوسف قصيباتي أن على أهل الفقيد إحضار شهادة الوفاة سواء من المختار أو من طبيب أو من مشفى، وإلا مكتب دفن الموتى لن يسمح لهم بالدفن، دون مراعاة الحالة النفسية الصعبة التي يعاني منها الأهل في مثل هذه المواقف.
ونفى مير مكتب دفن الموتى ما جاء به قصيباتي، حيث بيّن أنه من الممكن إحضار الأوراق والوثائق المطلوبة للمكتب بعد إجراءات الدفن.
وتطرق المجلس إلى بنود موازنة مكتب دفن الموتى، حيث تمت مناقشتها بالتفصيل والوقوف عند جميع الإشكاليات المتعلقة بها.
يشار إلى أن المواطن السوري يعاني من أوضاع اقتصادية صعبة، حيث يعاني من تأمين متطلبات المعيشة اليومية التي بلغت تكلفتها مبالغ تفوق قدرته المادية، وذلك جراء الأزمة والعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد.