بروكسل — سبوتنيك. وقال لوكوك بمؤتمر في بروكسل "أنا قلق للغاية بشأن تدهور الوضع في إدلب"، مشيرا إلى أنه نتيجة للغارات الجوية خلال الشهر الأخير، سجل سقوط ضحايا".
وكان الرئيسان، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، قد توصلا في 17 من أيلول/ سبتمبر الماضي، خلال قمة عقدت في سوتشي، إلى اتفاق لإقامة منطقة منزوعة السلاح بمحافظة إدلب بحلول 15 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بعمق 15-20 كيلومترا، مع انسحاب المسلحين المتطرفين من هناك، بما فيهم مسلحي "جبهة النصرة" الإرهابية (المحظورة في روسيا).
هذا وتؤكد دمشق على أن أولوية القيادة السورية هي تحرير محافظة إدلب من التنظيمات الإرهاب.
ولا يزال الإرهابيون الذين ينتهكون انتهاك نظام وقف إطلاق النار ويزعزعون استقرار الوضع في المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب ، يقصفون بانتظام القرى والبلدات في شمال محافظة حماة وفي اللاذقية الجبلية بقذائف الهاون. كما تحاول المجموعات الإرهابية مهاجمة موقع الجيش السوري على طول المنطقة المنزوعة السلاح.
وكانت القوات الجوية الفضائية الروسية، بالتنسيق مع الجانب التركي، قد قامت في 13 آذار/مارس الجاري، بشن غارة على مستودع أسلحة وذخيرة تابع لتنظيم "هيئة تحرير الشام" (المحظور في روسيا وعدد من الدول، "جبهة النصرة" سابقاً). وأشار بيان وزارة الدفاع الروسية إلى أن المسلحين استلموا في المستودع المذكور أعلاه مجموعة كبيرة من الطائرات بدون طيار، وذلك بحسب ما أكدته عدة قنوات معلوماتية، في وقت سابق، مضيفاً بأن الإرهابيين خططوا لاستخدامها لشن هجوم جوي على قاعدة "حميميم" الجوية الروسية.