أفادت وكالة "رويترز" أن الشرطة الجزائرية أغلقت الطرق المؤدية لمقر الحكومة والبرلمان الجزائري.
وفي الجزائر العاصمة، تنتشر قوات الأمن في الساحات والشوارع الرئيسية، على غرار ساحة اودان والبريد المركزي وأول ماي، وبالقرب من قصر الرئاسة في المرادية تنتشر قوات الأمن دون وجود لعناصر مجموعة العمليات الخاصة للشرطة أو الحرس الجمهوري الذين سبق أن تم نشرهم في الجمعات الماضية، بحسب الصحيفة
ومنعت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين من الاستمرار في التوجه نحو قصر المرادية الرئاسي، فيما ذكر شهود لوكالة رويترز أن القوات أغلقت الطرق المؤدية إلى مقر الحكومة والبرلمان، في احتجاجات هي الأكبر منذ بدء المظاهرات الشهر الماضي، بحسب الوكالة
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أعلن عدم ترشحه لولاية رئاسية جديدة، وأمر بتأجيل تنظيم الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أبريل/ نيسان 2019.