وأضاف المحلل السياسي العراق أن الهدف الأمريكي يرمي إلأى محاولة التفرد ببغداد، وبناء عليه يتم إدخال السعودية والأردن اقتصاديًا عبر فتح المعابر الحدودية، وزيادة التبادل التجاري.
وتابع أحمد هاتف، المحلل السياسي العراقي، في اتصال هاتفي لـ"عالم سبوتنيك"، أن واشنطن تحاول عزل النفوذ الاقتصادي الإيراني في العراق، لأن النفوذ السياسي لا يمكن تقليصه؛ لوجود أحزاب عراقية تلقت مساعدات من إيران طيلة سنوات المعارضة، بالإضافة لوجود أحزاب سياسية مؤمنة بولاية الفقيه.
وحول رد واشنطن حال عدم امتثال العراق للعقوبات الأمريكية على إيران، اعتبر هاتف أن السياسة العراقية واقعيًا منقسمة إلى عدة اتجاهات، ولا يمكن السيطرة على كل هذه النفوذ من قبل رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء.
وأكد المحلل السياسي العراقي، أحمد هاتف، أن الإدارة الأمريكية لا تستطيع القيام بشئ، وربما ضغطها على الحكومة العراقية سيدفع البعض لإسقاط مهمة رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، وهذا ما تعرفه واشنطن جيدًا وتتعامل وفق حدوده.