نواكشوط — سبوتنيك. وأعلنت عائلة الرئيس ولد أحمد الولي، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية، عن رحيله اليوم السبت، عن عمر ناهز 76 عاما.
وتولى الرئيس الراحل حكم موريتانيا لعدة أشهر، بين الثالث من يونيو/حزيران 1979، والرابع من يناير/كانون الثاني 1980، قبل أن يتنازل عن الحكم للرئيس محمد خونه ولد هيداله، ومنذ ذلك الوقت اعتزل المشهد السياسي، لكنه عاد للظهور مجددا لمرات قليلة خلال مراسم تنصيب الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وخلال أنشطة سياسية مع الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
الرئيس الأسبق محمد محمود ولد أحمد لولي في ذمة الله اللهم ارحمه واغفر له واعف عنه وعافيه اللهم إن كان محسنا فزد في إحسانه وإن كان مسيئا فتجاوز عنه تعازينا للشعب #الموريتاني عامة pic.twitter.com/MusZDNq4gc
— محمد فال الشنقيطي (@mXYvjYPUaezoOQa) March 16, 2019
وانخرط الرئيس الراحل في الجيش الموريتاني منذ العام 1960، وتولى عدة مواقع قيادية.
أنباء عن دخول الرئيس #الموريتاني — الأسبق — محمد محمود ولد أحمد لولي مستشفى #صباح إثر وعكة صحية حادة ويطالب ذووه السلطات بنقله لتلقي العلاج في الخارج.
— المهدي محي الدين (@Mehdyahmedtali) August 2, 2018
هذا وقد ولد الرئيس سنة: ١٩٤٣ في تچگچه شرقي موريتانيا، وتولى الحكم في الفترة ما بين٣ يونيو سنة ١٩٧٩ وحتى ٤يناير سنة١٩٨٠م pic.twitter.com/yONg3005Zs
وانضم لاحقا لـ "لجنة الوطنية للإنقاذ الوطني"، بعد أن تمكنت، بقيادة قائد الجيش وقتذاك المصطفى ولد محمد السالك، من إنهاء سلطة الرئيس الأسبق، المختار ولد دادة، في العاشر من يوليو/تموز 1978 بانقلاب غير دموي.
وتولى محمد محمود ولد أحمد الولي، الرئاسة عقب استقالة ولد محمد السالك على خلفية تبعات أزمة "حرب الصحراء".