بدأت الفعاليات بمشاركة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، وأكثر من أربعين ألفا من العلماء، ورؤساء الجامعات والجمعيات الإسلامية، والدعاة وطلبة العلم.
الإسلام السمح المعتدل
وتابع بقوله:
على الداعية أن يكون متبعا لا مبتدعا، ويكون عمله خالصاً لله، وأن يتحلى بالصبر والاحتساب والحكمة، وأن يكون على خُلق عظيم، رحيماً بمن يدعوهم، عدلاً صادقا، فما أحوجنا اليوم إلى هذه الأخلاق الصافية.
وبحسب بيان حصلت "سبوتنيك"، على نسخة منه، اليوم السبت، جدد الوزير آل الشيخ التأكيد على أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ماضية ومستمرة بدورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، ورعايتها وعنايتها بهم من خلال افتتاح المراكز، والجمعيات الإسلامية، وتوفير المنح الدراسية، واستقبال أبناء المسلمين في جامعاتها ورعايتهم حق الرعاية، إلى جانب دورها الفاعل في محاربة الإرهاب والتصدي للجماعات الضالة التي تحاول اختطاف الإسلام الوسطي، لمصالح وأجندات سياسية وحزبية، منوهاً بتجربة المملكة في تجفيف منابع الإرهاب، والوقوف بوجه المتطرفين بكل حزم وقوة، في إطار رؤية المملكة ٢٠٣٠.
علاقات أخوية
وندد المشاركون في أعمال المؤتمر بالهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف يوم أمس المصلين بمسجدين بمدينة كريست تشيرش في نيوزيلندا، وأسفر عن استشهاد وإصابة العشرات من المصلين، مطالبين بسرعة محاسبة المتورطين في ارتكاب هذا الهجوم الإرهابي، مؤكدين رفضهم الشديد لهذه الأعمال والممارسات الهمجية المقيتة، التي تؤكد للعالم أجمع أن الإرهاب لا دين له ولا ملة.