وفي تغريدة نشرها "قالن" على تويتر، السبت، غداة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين بمسجدين في نيوزلندا، أثناء أدائهم صلاة الجمعة، قال متحدث الرئاسة التركية: "الذين ساروا من أجل شارلي إيبدو، هل سيسيرون أيضا من أجل المسلمين الذين قتلوا في نيوزلندا؟ بوسع من يتشاطرون حقا الألم المشترك، أن يكونوا في الحداد معا".
Charlie Hebdo için yürüyenler, Yeni Zelanda’da katledilen Müslümanlar için de yürüyecek mi?
— Ibrahim Kalin (@ikalin1) ١٦ مارس ٢٠١٩
Acısı gerçekten ortak olanlar birlikte yas tutabilirler.
والجمعة، شهدت مدينة كرايست تشيرش النيوزلندية هجوما إرهابيا بالأسلحة النارية والمتفجرات، استهدف مسجدي النور ولينوود، في اعتداء دام خلف 51 قتيلا، حتى الآن.
وفي يناير/كانون الثاني 2015، تحولت مدينة باريس، إلى عاصمة عالمية لمناهضة الاٍرهاب، بمناسبة تنظيم مسيرة شارك فيها حوالي مليون ونصف المليون شخص تضامنا مع مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، التي كانت ضحية هجوم إرهابي مسلح يوم الأربعاء الماضي، راح ضحيته 17 شخصا.
أ ف ب:2.5 مليون متظاهر ضد لإرهاب في عموم #فرنسا
— ✌️🇪🇬اوجاع روح✌🇪🇬 (@berytorky) January 11, 2015
مسيرة_الجمهورية شارلي_ايبدو مسيرة_باريس باريس مسيرة_فرنسا pic.twitter.com/nDLUCEkNjx"
وشارك في المسيرة التي عرفت باسم "مسيرة الجمهورية"، نحو 50 رئيس دولة وحكومة، على رأسهم الرئيس فرانسوا هولاند الذي سار مع ضيوفه من ساحة الجمهورية حتى ساحة " فولتير" وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة.
وتعد هذه المسيرة من أضخم المسيرات التي عرفتها فرنسا في تاريخها، وستبقي في الذاكرة كأكبر مسيرة تضامنية، استقطبت ممثلي الدول الأجنبية الذين قصدوا باريس لكي يقولوا "لا للإرهاب" و"نعم للسلم وللحرية والديمقراطية".